Tuesday, August 4, 2009

وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد


سورة الحديد، الآية رقم 57

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

في شرح هذه الآية، تسابق المسلمون دُعاة الإعجاز العلمي، وها هي بعض المقالات:

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=78&select_page=10

وها يردالاستاذ عبد الرحيم الشريف (ماجيستير في علوم القرآن و التفسير) على من نقدوا إنزال الحديد:

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1369&select_page=23

مقال لـ أ.د/ممدوح عبد الغفور حسن، في الدفاع عن إنزال الحديد من السماء:

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=758

والهدف من وراء كل هذا هو إثبات أن ما جاء في القرآن هو سبق علمي، مما يثبت إن كاتب القرآن هو من خلق الكون، و أن الإله الذي يقدمه القرآن هو الإله الحقيقي.

أي أن الرأي العام الإسلامي يرى بأحقية ووجوب عبادة من اكتشف إنزال الحديد من السماء.

والآن، دعونا نرى من هو الذي يستحق العبادة حقاً؟؟

أولا:سأترجم ترجمة متحررة ما جاء في هذه الصفحة من حقائق:

http://www.gizapyramid.com/meteorite.htm

وجد علماء الآثار العديد من الأشياء المصنوعة من حديد النيازك في مواقع متفرقة في الشرق الأدنى تعود إلى ما قبل الألفية الأولى ق.م

وقد وُجد ثمانية عشر أداة مصنوعة من حديد النيازك في مقبرة توت عنخ آمون.

وفي القرن التاسع عشر قال باحث المصريات Franz von Lauth بأن أول أدوات حديدية صنعها المصريون كانت من النيازك.

ويقول أن لذلك اسماه المصريون معدن السماء metal of heaven

ثانيا: ننتقل إلى الكتاب الثاني Myths of Crete and Pre-Hellenic Europe للمؤلفDonald A. MacKenzie

http://www.sacred-texts.com/cla/moc/moc17.htm

يقول: في مصر قديما كان الحديد يُعرف بمعدن السماء

ثالثا: في كتاب Warfare in the ancient Near East to 1600 BC للمؤلفWilliam James Hamblin صفحة 357

وهو موجود في كتب جوجل يمكنكم مطالعته

جاء فيه: أن المصريين فهموا أن الحديد سقط (نزل) من السماء

ولذلك كان لديهم نظريات عن أن السموات حديدية، و عرش الإله في السماء من الحديد، وما إلى ذلك

رابعا: http://www.robertbauval.co.uk/articles/articles/DE14.html

جاء فيه أن كان هناك إعتقاد منتشر بين شعوب البحر المتوسط و من بينهم المصريين أن الحديد أتى من السماء، و هي إشارة للنيازك

خامسا: وفي مقال بعنوان Controversial new research suggests that the pyramids were a map of the stars للمؤلف DAVID KEYS

يقول: أن في مراسم تحنيط الملك، و أثناء فتح الفم لمساعدة الملك الميت على التنفس كانوا يستخدمون أدوات من حديد النيازك (حديد من السماء)

سادسا: http://www.themystica.com/mystica/articles/i/iron.html

جاء في هذا الموقع: كان الحديد يُعتبر مقدسا في العديد من الثقافات، كالبابلية القديمة و المصرية، و اعتقدوا إنه قادم من السماء، بسبب إن مصدره كان النيازك

نفس الكلام ستجده في Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt صفحة 526 وهي موجودة في كتب جوجل يمكنكم البحث عنها

هذه الكتب و المواقع على سبيل المثال لا الحصر، و يمكن لأي شخص أن يبحث بنفسه في الموضوع أيضاً.

أي أن قدماء المصريين قالوا بإنزال الحديد قبل القرآن بآلاف السنين، و عليه فإن كل المواقع التي ساقت أمامنا كلمة إنزال الحديد من القرآن، لتثبت أن إله الإسلام هو إله يستحق العبادة، يجب عليهم أن يعبدوا الفراعنة بدلا من إله القرآن

لأن الفراعنة آلهة بمقياس الإعجازات العلمية الإسلامية

تحياتي

1 comment:

  1. continue adoring your cows excretions!congratulation for your civilised belief.

    ReplyDelete